تحكي الأساطير القديمة أن في هذه المنطقة عاش بها زوجان عشيقان يحبان بعضهما حبا جامحا بنيا منزلا صغيرا بين الأشجار الجميلة وعلى ضفاف صغيرة وفي يوم من الأيام إستيقظت الزوجة لتجد زوجها النائم بجوارها قد فارق الحياة... ذهلت وفزعت ولم تصدق ما حصل وراحت المسكينة تبكي وتبكي ولم تتوقف عن البكاء والدموع تنهمر كالمطر وتنزلق لتستقر في البحيرة وهكذا تحول لون البحيرة للأزرق من كثر ما ذرفت عيناها من دموع.......ويوجد هناك تمثال للزوجه بداخل البحيره ..